الاثنين، 20 يونيو 2011

قال الراوى

قال الراوي
ان هناك عابر سبيل دخل قريه لم يعرف بها احد فنفذ زاده وضاقت عليه الارض بما رحبت وبينما كام واقفا وهو
مهموم اذا با هل القريه يحملون نعشا ويسرون به نحو المقبره فنظر الى الميت فوق النعش مليا ثم انطلق ووقف امام الجنازه قا ئلا لهم انزلو الرجل فهو لم يمت فهجم عليه بعضهم وارادو قتله فقد اتهموه با لكفر ومعاندة قدرة الله فحال بعضهم دونه وقالو له يارجل تب الى الله واترك النهار يمر على خير
ولكنه اصر على موقفه وقال لهم اعطوني اياه فاءن لم ارجعه حيا اقتلوني وادفنوني معه
فتدخل بعض العقلاء وقا لو يا قوم انتم ماذا ستخسرون اعطوه الرجل فاءن احياه فبها واءن لم يسطع انطلقنا به الى مثواه الاخير فوافقو وادخلوه بعض البيوت فطلب منهم الخروج كلهم فوافقو بعد تلكوء
وعندما انفرد به نزل به ضربا وكان بين الفينه والاخري يضع اذنه على قلبه ويتحسس حرارته فوجد ان حرارته ترتفع قليلا وقلبه يخفق ببطوء فتشجع الرجل واخذ يشبعه ضربا وماهي الا فتره قليله حتي تحرك الرجل ثم جلس ثم قام فخرج به اليهم فكادو ان يموتون كلهم من الدهشه وفرحو فرحا شديدا
واخذو يعتذرون لذالك الرجل ويقدمون له الهدايا والاموال وينضرون اليه وكائنه نبي مرسل من السماءفكثرت امواله وفي احدى الليالي ضم امتعته وترك القرية سرا بعد ان كتب لهم رساله تقول لاتظنو بي الظنون انا لا احي الموتى ولكنني اعرف ان الميت تكون قدميه مسترخيتان فوق النعش ولكن صاحبكم قدماه متشنجتان وتختلف عن اوضاع اقدام الموتى فعلمت ان به سكة قلبيه وهذا سري وعلمي وقد حصل خير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق