الثلاثاء، 21 يونيو 2011

الانسان بين الروح والنفس

-------------------
الرُّوح بضم الراء مع التشديد والمد وهي (تصميمات إدارية سجلها الله تعالى في أم الكتاب قبل الوجود الفعلي للكون) ولكل كائن روح خاصة به تقوم الروح إذا ما حلت في وسط ما بقيادته إلى تنام محدد ليصبح كائنا كاملا ذا جسم ونفس، ثم تظل الروح تدير عملياته الحيوية الداخلية، ولا تتصف الروح بالحياة والموت فهي سجلات فقط، فالجينوم البشري روح الإنسان، والكتب المنزلة أرواح والملائكة أرواح.. تقوم الكتب السماوية بقيادة من يقرأ فيها -إذا رغب- إلى حياة مثالية في مجتمع مثالي بأقل قيود ممكنة.
والملائكة تفعل ما وكلت به دون عاطفة وبلا تأخير أو تواكل.
----------------------
الجسم هو المادة القادرة على قراءة تعليمات الروح وقادرة على تنفيذ هذه التعليمات، وهذا يقودها للتنامي والتعضي حتى تصبح كائنا كاملا ذا أعضاء تتكامل في وظائفها لتؤدي دورا سبق تصميمه في داخل الروح.. ومن هذه الوظائف ظهور النفس البشرية المسئولة الواعية.
--------------------------
النفس هي من أهم وظائف الكائن وهي المنوط بها كل عمليات التفاعل مع الذات ومع البيئة ومع المجتمع ومع القيم ومع الخالق، والنفس منقسمة إلى أنفس فرعية لها وظائف محددة مثل القلب وهو المسئول عن الوعي والتصرفات الواعية والتعقل (العقل أي الوزن على معايير ثابتة مثل المنطق والعلم والفطرة)، والفؤاد وهو الذي يقوم بأداء الوظائف الدقيقة بدون وعي، والنفس اللوامة أو الضمير وهي تقوم بحث القلب على اتباع نتيجة التعقل وعدم اتباع الهوى بدون تعقل ولا تملك له جبرا، والذاكرات المختلفة ومنها المخيلة (الأمنية) والفطرة وهي من ثوابت المبادئ التشريعية الموروثة، وذاكرات العلم والمعارف، وغيرها.
http://www.mediafire.com/?5ducjd87hws83zm‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق